تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (120)

{ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ } أي : أبقينا لها{[25095]} من بعدهما ذكرا جميلا وثناء حسنا ، ثم فسره بقوله : { سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } .


[25095]:- (2) في ت، س: "لهما".

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (120)

{ وتركنا عليهما في الآخرين * سلام على موسى وهرون * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنهما من عبادنا المؤمنين } سبق مثل ذلك .

   
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (120)

إذ ليس يطرد أن يكون تسليم الآخرين على موسى وهارون معاً لأن الذي ذكر موسى يقول : السلام على موسى والذي يجري على لسانه ذكر هارون يقول : السلام على هارون ولا يجمع اسميهما في السلام إلا الذي يجري على لسانه ذكرهما معاً كما يقول المحدث عن جابر : رضي الله عنه ، ويقول عن عبد الله بن حرام رضي الله عنه فإذا قال : عن جابر بن عبد الله ، قال : رضي الله عنهما .

وفي ذكر قصة موسى وهارون عبرة مثَل كامل للنبيء صلى الله عليه وسلم في رسالته وإنزال القرآن عليه وهدايته وانتشار دينه وسلطانه بعد خروجه من ديار المشركين .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (120)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

السلام: الثناء الحسن.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"سَلامٌ على مُوسَى وَهارُونَ" يقول: وذلك أن يقال: سلام على موسى وهارون.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما ظهر بهذا أن لهما من الشرف والسؤدد أمراً عظيماً كانت نتيجته: {سلام} أي عظيم.

{على موسى} صاحب الشريعة العريق في الاتصاف بمقصود السورة.

{وهارون} وزيره وأخيه.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

... وفي ذكر قصة موسى وهارون عبرة مثَل كامل للنبيء صلى الله عليه وسلم في رسالته وإنزال القرآن عليه وهدايته وانتشار دينه وسلطانه بعد خروجه من ديار المشركين.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

سلام من عند الله العظيم والرحيم، السلام الذي هو رمز لسلامة الدين والإيمان والرسالة والاعتقاد والمذهب، السلام الذي يوضّح النجاة والأمن من العقاب والعذاب في هذه الدنيا وفي الآخرة.