معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ} (14)

{ وإن الفجار لفي جحيم } روي أن سليمان بن عبد الملك قال لأبي حازم المدني : ليت شعري مالنا عند الله ؟ قال : اعرض عملك على كتاب الله فإنك تعلم مالك عند الله . قال : فأين أجده في كتاب الله ؟ فقال عند قوله : { إن الأبرار لفي نعيم } { وإن الفجار لفي جحيم } قال سليمان : فأين رحمة الله ؟ قال : { قريب من المحسنين }( الأعراف- 56 ) .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ} (14)

وأن ينتهي الفجار إلى الجحيم . والبر هو الذي يأتي أعمال البر حتى تصبح له عادة وصفة ملازمة . وأعمال البر هي كل خير على الإطلاق . والصفة تتناسق في ظلها مع الكرم والإنسانية . كما أن الصفة التي تقابلها : ( الفجار )فيها سوء الأدب والتوقح في مقارفة الإثم والمعصية . والجحيم هي كفء للفجور ! ثم يزيد حالهم فيها ظهورا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ} (14)

إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم بيان لما يكتبون لأجله .