معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ} (39)

{ ضاحكة } بالسرور { مستبشرة } فرحة بما نالت من كرامة الله عز وجل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ} (39)

أي : قد ظهر فيها السرور والبهجة ، من ما عرفوا من نجاتهم ، وفوزهم بالنعيم ، { ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ} (39)

ضاحكة مستبشرة لما ترى من النعيم .

   
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ} (39)

و { ضاحكة } أي كناية عن السرور .

و { مستبشرة } معناه فَرِحة ، والسين والتاء فيه للمبالغة مثل : استجاب ، ويقال : بَشَر ، أي فرِح وسُرَّ ، قال تعالى : { قال يا بشراي هذا غلام } [ يوسف : 19 ] أي يا فرحتي .

وإسناد الضحك والاستبشار إلى الوجوه مجاز عقلي لأن الوجوه محلّ ظهور الضحك والاستبشار ، فهو من إسناد الفعل إلى مكانه ، ولك أن تجعل الوجوه كناية عن الذوات كقوله تعالى : { ويبقى وجه ربك } [ الرحمن : 27 ] .

وهذه وجوه أهل الجنة المطمئنين بالاً المكرمين عَرْضاً وحُضوراً .