تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَهَدَيۡنَٰهُمَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ} (118)

وأن اللّه هداهما الصراط المستقيم ، بأن شرع لهما دينا ذا أحكام وشرائع مستقيمة موصلة إلى اللّه ، ومَنَّ عليهما بسلوكه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَهَدَيۡنَٰهُمَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ} (118)

{ وَهَدَيْنَاهُمَا الصراط المستقيم } أى : وهديناهما وأرشدناهما - بفضلنا وإحساننا - إلى الطريق الواضح الذى لا عوج فيه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَهَدَيۡنَٰهُمَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ} (118)

{ وهديناهما الصراط المستقيم } الطريق الموصل إلى الحق والصواب .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَهَدَيۡنَٰهُمَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ} (118)

و{ الصِّراطَ المُستقيمَ } : الدين الحق كما تقدم في سورة الفاتحة ، وقد كانت شريعة التوراة يوم أوتيها موسى عليه السلام هي الصراط المستقيم فلمّا نسخت بالقرآن صار القرآن هو الصراط المستقيم للأبد وتعطل صراط التوراة . ويجوز أن يراد ب { الصراط المستقيم } أصول الديانة التي لا تختلف فيها الشرائع وهي التوحيد وكليات الشرائع التي أشار إليها قوله تعالى : { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً إلى قوله : { وموسى وعيسى } [ الشورى : 13 ] .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَهَدَيۡنَٰهُمَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ} (118)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

دين الإسلام.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"وَهَدَيْناهُما الصّراطَ المُسْتَقِيمَ" يقول تعالى ذكره: وهدينا موسى وهارون الطريق المستقيم، الذي لا اعوجاج فيه وهو الإسلام دين الله، الذي ابتعث به أنبياءه.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

الذي من سلكه أمضاه إلى مقصوده، وبلغه إلى الصراط المستقيم لما بالحجج والبراهين قام، لا بهوى الأنفس.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

أرسلنا موسى وهارون ودللناهما على الطريق المؤدي إلى الحق الموصل إلى الجنة بإخلاص الطاعة لله تعالى.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

صراط أهل الإسلام، وهي صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{المستقيم} أي الذي هو لعظيم تقومه كأنه طالب لأن يكون قويماً، فهو في غاية المحافظة على القوم فلا يزيغ أصلاً، ولذلك هو شرائع الدين القيم.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

يجوز أن يراد ب {الصراط المستقيم} أصول الديانة التي لا تختلف فيها الشرائع: وهي التوحيد وكليات الشرائع التي أشار إليها قوله تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً إلى قوله: {وموسى وعيسى} [الشورى: 13].

تفسير الشعراوي 1419 هـ :

{وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} أي: المنهج القويم الموصِّل إلى الله من أقرب طريق.

أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري 1439 هـ :

من الهداية: بيان أن الإِسلام دين سائر الأنبياء.