معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا} (12)

{ وبنينا فوقكم سبعاً شدادا } يريد سبع سماوات .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا} (12)

ثم لفت - سبحانه - الأنظار إلى مظاهر قدرته فى خلق السموات فقال : { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً } .

أى : وبنينا وأوجدنا بقدرتنا التى لا يعجزها شئ ، فوقكم - أيها الناس - سبع سماوات قويات محكمات ، لا يتطرق إليهن فطور أو شقوق على مر العصور ، وكر الدهور .

فقوله { شِدَاداً } جمع شديدة ، وهى الهيئة الموصوفة بالشدة والقوة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا} (12)

وقوله : { وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا } يعني : السموات السبع ، في اتساعها وارتفاعها وإحكامها وإتقانها ، وتزيينها بالكواكب الثوابت والسيارات ؛ ولهذا قال : { وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا }

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا} (12)

وبنينا فوقكم سبعا شدادا سبع سموات أقوياء محكمات لا يؤثر فيها مرور الدهور .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا} (12)

و «السبع الشداد » : السموات ، والأفصح في لفظة السماء التأنيث ووصفها بالشدة ، لأنه لا يسرع إليها فساد لوثاقتها .