معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

{ يشهده المقربون } يعني الملائكة الذين هم في عليين ، يشهدون ويحضرون ذلك المكتوب أو ذلك الكتاب إذا صعد به إلى عليين .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

وقوله - تعالى - { يَشْهَدُهُ المقربون } أى : يطلع عليه الملائكة المقربون من الله - تعالى- ، ليكون هذا الاطلاع شهادة لهؤلاء الأبرار ، بأنهم محل رضا الله - تعالى - وتكريمه وثوابه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

ويضاف إليه هنا أن الملائكة المقربين يشهدون هذا الكتاب ويرونه . وتقرير هذه الحقيقة هنا يلقي ظلا كريما طاهرا رفيعا على كتاب الأبرار . فهو موضع مشاهدة المقربين من الملائكة ، ومتعتهم بما فيه من كرائم الأفعال والصفات . وهذا ظل كريم شفيف ، يذكر بقصد التكريم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

والظاهر : أن عليين مأخوذ من العلو ، وكلما علا الشيء وارتفع عظم واتسع ؛ ولهذا قال معظما أمره ومفخما شأنه : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّون }