معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ} (2)

{ وإذا الكواكب انتثرت } تساقطت .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ} (2)

{ وَإِذَا الكواكب انتثرت } أى : وإذا النجوم تهاوت وتساقطت وتفرقت ، ويقال : نثرت الشئ على الأرض ، إذا ألقيته عليها متفرقا ، فانتثار الكواكب معناه : تفرقا عن مواضعها التى كانت فيها .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ} (2)

يقول تعالى ذكره : إذَا السّماءُ انْفَطَرَتْ : انشقّت ، وإذا كواكبها انتثرت منها فتساقطت ، وَإذَا الْبِحارُ فُجّرَتْ يقول : فجّر الله بعضها في بعض ، فملأ جميعها . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في بعض ذلك . ذكر من قال ذلك :

حدثني عليّ ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، في قوله : وَإذَا الْبِحارُ فُجّرَتْ يقول : بعضها في بعض .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : وَإذَا الْبِحارُ فُجّرَتْ فُجر عذبها في مالحها ، ومالحها في عذبها .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الحسن وَإذَا الْبِحارُ فُجّرَتْ قال : فجّر بعضها في بعض ، فذهب ماؤها . وقال الكلبي : ملئت .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ} (2)

والانتثار : مطاوع النثر ضد الجمع وضد الضم ، فالنثر هو رمي أشياء على الأرض بتفرق .

وأما التفرق في الهواء فإطلاق النثر عليه مجاز كما في قوله تعالى : { فجعلناه هباء منثوراً } [ الفرقان : 23 ] . فانتثار الكواكب مستعار لتفرق هيئات اجتماعها المعروفة في مواقعها ، أو مستعار لخروجها من دوائر أفلاكها وسموتها فتبدو مضطربة في الفضاء بعد أن كانت تلوح كأنها قارّة ، فانتثارها تبددها وتفرق مجتمعها ، وذلك من آثار اختلال قوة الجاذبية التي أقيم عليها نظام العالم الشمسي .