تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا} (72)

فعندها قال له الخضر مذكرا{[18338]} بما تقدم من الشرط : { أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا } يعني وهذا الصنيع فعلته{[18339]} قصدًا ، وهو{[18340]} من الأمور التي اشترطت معك ألا تنكر عليّ فيها ، لأنك لم تحط بها خبرًا ، ولها داخل هو مصلحة ولم تعلمه{[18341]} أنت .

/خ65


[18338]:في ت: "مذكورا".
[18339]:في ت: "عملته".
[18340]:في ف: "وهي".
[18341]:في ت: "تعلم".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا} (72)

{ قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا } تذكير لما ذكره قبل .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا} (72)

استفهام تقرير وتعريض باللوم على عدم الوفاء بما التزم ، أي أَتُقِرّ أني قلتُ إنك لا تستطيع معي صبراً .

و { معي } ظرف متعلق ب { تستطيع } ، فاستطاعة الصبر المنفية هي التي تكون في صحبته لأنه يرى أموراً عجيبة لا يدرك تأويلها .

وحُذف متعلق القول تنزيلاً له منزلة اللازم ، أي ألم يقع مني قول فيه خطابك بعدم الاستطاعة .