تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ} (35)

{ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَى } أي : حينئذ يتذكرُ ابنُ آدم جميع عمله خيره وشره ، كما قال : { يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى } [ الفجر : 23 ] .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ} (35)

وقوله : يَوْمَ يَتَذَكّرُ الإنْسانُ ما سَعَى يقول : إذا جاءت الطامّة يوم يتذكّر الإنسان ما عَمِل في الدنيا من خير وشرّ ، وذلك سعيه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ} (35)

يوم يتذكر الإنسان ما سعى بأن يراه مدونا في صحيفته وكان قد نسيه من فرط الغفلة أو طول المدة وهو بدل من فإذا جاءت و ما موصولة أو مصدرية .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ} (35)

و { يوم يتذكر الإنسان ما سعى } بدل من جملة { إذا جاءت الطامة الكبرى } بدل اشتمال لأن ما أضيف إليه يوم هو من الأحوال التي يشتمل عليها زمن مجيء الطامة وهو يوم القيامة ويوم الحساب .

وتَذَكُّر الإِنسان ما سعاه : أن يوقَف على أعماله في كتابه لأن التذكر مطاوع ذكَّره .

والتذكر يقتضي سبق النسيان وهو انمحاء المعلوم من الحافظة .

والمعنى : يوم يُذَكَّر الإِنسان فيتذكر ، أي يعرض عليه عمله فيعترف به إذ ليس المقصود من التذكر إلا أثره ، وهو الجزاء فكني بالتذكر عن الجزاء قال تعالى :

{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً } [ الإسراء : 14 ] .