تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (176)

ثُمَّ قَالَ عز وجل { أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ } أي : هم إنما يستعجلون العذاب لتكذيبهم وكفرهم ، فإن الله يغضب عليهم بذلك ، ويعجل لهم العقوبة ، ومع هذا أيضا كانوا من كفرهم وعنادهم يستعجلون العذاب والعقوبة .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (176)

وقوله : ( أفَبِعَذَابِنا يَسْتَعْجِلُونَ ) : يقول : فبنزول عذابنا بهم يستعجلونك يا محمد ، وذلك قولهم للنبيّ صلى الله عليه وسلم مَتى هَذَا الوَعْدُ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (176)

{ وأبصرهم } على ما ينالهم حينئذ والمراد بالأمر الدلالة على أن ذلك كائن قريب كأنه قدامه . { فسوف يبصرون } ما قضينا لك من التأييد والنصرة والثواب في الآخرة وسوف للوعيد لا للتبعيد .

{ أفبعذابنا يستعجلون } روي أنه لما نزل { فسوف يبصرون } قالوا متى هذا فنزلت . { فإذا نزل بساحتهم }

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (176)

ثم قرر تعالى نبيه على جهة التوبيخ لهم على استعجالهم عذاب الله .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (176)

هذا تفريع على التأجيل المذكور في قوله : { حتى حينٍ } [ الصافات : 174 ] فإن ذلك ما أنذرهم بعذاب يحلّ بهم تُوقع أنهم سيقولون على سبيل الاستهزاء أَرنا العذاب الذي تُخوفنا به وعجِّله لنا .

وبعض المفسرين ذكر أنهم قالوه فلوحظ ذلك وفرع عليه استفهام تعجيبي من استعجالهم ما في تأخيره والنظرة به رأفة بهم واستبقاء لهم حيناً .