صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ} (18)

{ والقمر إذا اتسق } اجتمع وتم نوره وصار بدرا ؛ من الوسق وهو الجمع والضم .

أقسم الله تعالى بهذه الثلاثة ، وهي حوادث متغيرة طارئة على الأفلاك والعناصر ؛ فإن الشفق حالة مخالفة لضوء النهار وظلمة الليل . والليل حالة مخالفة لانبساط ضوء النهار . وما وسقه ؛ فيه تغيير حالته من تفرق إلى اجتماع ، ومن يقظة وحركة إلى نوم وسكون . واتساق القمر بدرا حادثة بعد نقصان ؛ وكلها دلائل على القدرة توجب الإيمان . وقد أقسم الله بها على أنهم يركبون المشاق والأهوال من وقت الموت فما بعده ؛ كما قال تعالى : { لتركبن طبقا . . }

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ} (18)

اتّسَق : اكتمل وتم نوره وصار بدرا .

والقمرِ عندما يتم نوره ويصير بدراً كاملا . . بحق هذه الأمور الثلاثة ، والتي

لا يخفَى على الناس ما فيها من المنافع ، وما فيها من الآيات الناطقة بحكمة واضعِ نظامها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ} (18)

{ والقمر إذا اتسق } اجتمع واستوى وتم نوره وهو في الأيام البيض . وقال قتادة : استدار ، وهو افتعل من الوسق الذي هو الجمع .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ} (18)

{ والقمر إذا اتسق } اجتمع واستوى

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ} (18)

قوله تعالى : " والقمر إذا اتسق " أي تم واجتمع واستوى . قال الحسن : اتسق : أي امتلأ واجتمع . ابن عباس : استوى . قتادة : استدار . الفراء : اتساقه : امتلاؤه واستواؤه ليالي البدر ، وهو افتعال من الوسق الذي هو الجمع ، يقال : وسقته فاتسق ، كما يقال : وصلته فاتصل ، ويقال : أمر فلان متسق : أي مجتمع على الصلاح منتظم . ويقال : اتسق الشيء : إذا تتابع .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ} (18)

{ والقمر إذا اتسق }

{ والقمر إذا اتسق } اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض .