صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ} (26)

{ سأصليه سقر } سأدخله سقر ليذوق حرها ؛ وهي طبق من أطباق جهنم . والجملة بدل من " سأرهقه صعودا " .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ} (26)

سأصليه سَقر : سأُدخله في جهنم .

ثم بين الله تعالى ما هو جزاؤه يوم القيامة فقال :

{ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ َ }

سأدخِله جهنم ليحترقَ بها ويذوقَ أشدّ العذاب .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ} (26)

أي سأدخله سقر كي يصلى حرها . وإنما سميت سقر من سقرته الشمس : إذا أذابته ولوحته ، وأحرقت جلدة وجهه . ولا ينصرف للتعريف والتأنيث . قال ابن عباس : هي الطبق السادس من جهنم . وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ سأل موسى ربه فقال : أي رب ، أي عبادك أفقر ؟ قال صاحب سقر ] ذكره الثعلبي .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ} (26)

ولما انقضى بيان عناده فحصل التشوف لتفصيل جزائه في{[69830]} معاده ، قال مبيناً لبعض{[69831]} ما أفهمه إرهاقه الصعود : { سأصليه } أي بوعيد لا بد منه عن{[69832]} قرب { سقر * } أي الدركة النارية التي تفعل في الأدمغة من شدة حموها ما يجل عن الوصف ، فأدخله إياها وألوّحه في الشدائد حرها وأذيب دماغه بها ، وأسيل ذهنه وكل عصاراته{[69833]} بشديد حرها جزاء على تفكيره ، هذا الذي قدره وتخيله وصوره بإدارته{[69834]} في طبقات دماغه ليحرق أكباد{[69835]} أولياء الله وأصفيائه{[69836]} .


[69830]:من م، وفي الأصل و ظ: من.
[69831]:من ظ و م، وفي الأصل: لتقص.
[69832]:من ظ و م، وفي الأصل: من.
[69833]:من م، وفي الأصل و ظ: عصارته.
[69834]:من ظ و م، وفي الأصل: بإداراته.
[69835]:في ظ و م: أصفياء الله وأولياؤه.
[69836]:في ظ و م: أصفياء الله وأولياؤه.