صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡهَا سُبُلٗا فِجَاجٗا} (20)

{ سبلا فجاجا } طرقا واسعات . جمع فج ، وهو الطريق الواسع . وقيل : هو المسلك .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡهَا سُبُلٗا فِجَاجٗا} (20)

{ لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا } فلولا أنه بسطها ، لما أمكن ذلك ، بل ولا أمكنهم حرثها وغرسها وزرعها ، والبناء ، والسكون على ظهرها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡهَا سُبُلٗا فِجَاجٗا} (20)

وقوله { سبلا فجاجا } أي طرقا بينة

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡهَا سُبُلٗا فِجَاجٗا} (20)

ثم علل ذلك فقال : { لتسلكوا } أي منجدين { منها } أي{[68757]} الأرض مجددين لذلك{[68758]} { سبلاً } أي طرقاً{[68759]} واضحة مسلوكة بكثرة { فجاجاً * } أي ذوات اتساع لتتوصلوا إلى البلاد الشاسعة براً وبحراً ، فيعم الانتفاع بجميع البقاع ، فالذي قدر على إحداثكم{[68760]} وأقدركم على التصرف في أصلكم مع ضعفكم قادر على إخراجكم من أجداثكم{[68761]} التي لم تزل طوع أمره ومحل عظمته وقهره .


[68757]:- زيد في الأصل: من، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[68758]:- زيد من م.
[68759]:- من ظ وم، وفي الأصل: طريقا.
[68760]:- زيد في الأصل: وأوجدكم، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[68761]:- زيد من ظ وم.