المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (47)

47- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ !

     
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (47)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"فَبِأيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ "يقول تعالى ذكره: فبأيّ نعم ربكما أيها الثقلان التي أنعم عليكم بإثابته المحسن منكم ما وصف جلّ ثناؤه في هذه الآيات تكذّبان.

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني 1250 هـ :

{فبأيّ ءالاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ} فإن من جملتها من هذه النعم العظيمة، وهي إعطاء الخائف من مقام ربه جنتين متصفتين بالصفات الجليلة العظيمة.

تيسير التفسير لاطفيش 1332 هـ :

{فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُما} نِعم التوفيق إِلى خوف المقام ونعم الجنتين...

أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري 1439 هـ :

المعنى: فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ أبإثابة أحدكم الذي إذا هم بالمعصية ذكر قيامه بين يدي ربه فتركها فأثابه الله بجنتين...