المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ} (131)

131- فخافوا الله في البطش ، وامتثلوا أمري فيما أدعوكم إليه ، فإنه أنفع لكم وأبقى .

   
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ} (131)

وهنا يردهم إلى تقوى الله وطاعة رسوله ، لينهنه من هذه الغلظة الباطشة المتجبرة :

( فاتقوا الله وأطيعون ) .

   
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ} (131)

لما أفاد الاستفهام في قوله : { أتبنون بكل رِيع آية } [ الشعراء : 128 ] معنى الإنكار على ما قارن بناءهم الآيات واتخاذهم المصانع وعلى شدتهم على الناس عند الغضب فرع عليه أمرُهم باتقاء الله ، وحصل مع ذلك التفريع تكرير جملة الأمر بالتقوى والطاعة .

وحذفُ ياء المتكلم من { أطيعون } كحذفها في نظيرها المتقدم . وأعيد فعل { واتقوا } وهو مستغنى عنه لو اقتصر على الموصول وصفاً لاسم الجلالة لأن ظاهر النظم أن يقال : فاتقوا الله الذي أمّدكم بما تعلمون ، فعُدل عن مقتضى الظاهر وبني الكلام على عطف الأمر بالتقوى على الأمر الذي قبله تأكيداً له واهتماماً بالأمر بالتقوى مع أن ما عرض من الفصل بين الصفة والموصوف بجملة { وأطيعون } قضى بأن يعاد اتصال النظم بإعادة فعل { اتقوا } .