أي لتهلكني بإغوائك ، والردى الهلاك ومنه قول الأعشى : [ المتقارب ]
أفي الطوف خفت علي الردى . . . وكم من رد أهله لم يرم{[9860]}
وفي مصحف عبد الله بن مسعود «إن كدت لتُغوين » بالواو من الغي ، وذكرها أبو عمرو الداني بالراء من الإغراء والتاء في هذا كله مضمومة .
تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{تالله إن كدت لتردين} لتغوين، فأنزل منزلك في النار.
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وقوله:"تاللّهِ إنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ" يقول: فلما رأى قرينه في النار قال: تالله إن كدت في الدنيا لتهلكني بصدّك إيايّ عن الإيمان بالبعث والثواب والعقاب.
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
(تالله) القسم على وجه التعجب، وإنما كان كذلك، لأن التاء بدل من الواو في القسم على وجه النادر، ولذلك اختصت باسم الله ليدل على المعنى النادر.
" لتردين ": لتهلكني كهلاك المتردي من شاهق، ومنه قوله "وما يغني عنه ماله إذا تردى "في النار.
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
إنك قاربت أن تهلكني وتجعلني في أردأ ما يكون من الأماكن، وفي هذا التأكيد غاية الترغيب في الثبات لمن كان قريباً من التزلزل، وفي المباعدة لقرناء السوء.
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
قاربت أن تفضي بي إلى حال الردى بإلحاحك في صرفي عن الإِيمان بالبعث لفرط الصحبة.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.