تفسير الآية 33 من سورة طه

[إخفاء]

{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

قوله تعالى : { كي نسبحك كثيراً } قال الكلبي : نصلي لك كثيراً .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

ثم ذكر الفائدة في ذلك فقال : { كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا }

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

والأمر الجليل الذي هو مقدم عليه يحتاج إلى التسبيح الكثير والذكر الكثير والاتصال الكثير . فموسى - عليه السلام - يطلب أن يشرح الله صدره وييسر له أمره ويحل عقدة من لسانه ويعينه بوزير من أهله . . كل أولئك لا ليواجه المهمة مباشرة ؛ ولكن ليتخذ ذلك كله مساعدا له ولأخيه على التسبيح الكثير

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

{ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا } قال مجاهد : لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيرًا ، حتى يذكر الله قائما وقاعدًا ومضطجعًا .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

" كَيْ نُسَبّحكَ كَثِيرا " يقول : كي نعظمك بالتسبيح لك كثيرا

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

{ كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا } فإن التعاون يهيج الرغبات ويؤدي إلى تكاثر الخير وتزايده .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

ثم جعل موسى عليه السلام ما طلب من نعم الله تعالى سبباً يلزم كثرة العبادة والاجتهاد في أمر الله ، وقوله { كثيراً } نعت لمصدر محذوف تقديره تسبيحاً كثيراً .

الآية السابقة الآية التالية