تفسير الآية 38 من سورة المرسلات

[إخفاء]

{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

38 - هذا يوم الفصل بين المحق والمبطل بجزاء كل بما يستحقه ، جعلناكم - يا مكذبي محمد - والأولين المكذبين مثلكم ، فإن كان لكم حيلة في دفع هذا العذاب عنكم فاحتالوا ، فاحضروا وتخلصوا من عذابي . هلاك يومئذٍ للمكذبين بوعيد الله .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

{ ويل يومئذ للمكذبين . هذا يوم الفصل } بين أهل الجنة والنار ، { جمعناكم والأولين } يعني مكذبي هذه الأمة والأولين الذين كذبوا أنبياءهم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

{ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ } لنفصل بينكم ، ونحكم بين الخلائق .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

ثم يقال لهم - أيضا - على سبيل التحدى والتقريع { هذا } هو يوم القيامة { يَوْمُ الفصل } بين المحقين والمبطين { جَمَعْنَاكُمْ } فيه - أيها الكافرون - مع من تقدمكم من الكفار { والأولين } .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

( هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين . فإن كان لكم كيد فكيدون . ويل يومئذ للمكذبين ! ) . .

هذا يوم الفصل لا يوم الاعتذار . وقد جمعناكم والأولين أجمعين .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

وقوله : { هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأوَّلِينَ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ } وهذه مخاطبة من الخالق لعباده يقول لهم : { هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأوَّلِينَ } يعني : أنه جمعهم بقدرته في صعيد واحد ، يُسمعُهم الداعي ويَنفُذهُم البصر .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

وقوله تعالى : { هذا يوم الفصل جمعناكم } مخاطبة للكفار يومئذ . و «الأولون » المشار إليهم قوم نوح وغيرهم . ممن جاء في صدر الدنيا وعلى وجه الدهر .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر