المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (52)

52- في جنات ينعمون فيها ، وعيون من الماء تجري من تحتها ، إكراماً لهم بإعظام نعيمهم .

   
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (52)

فأضاف الجنات إلى النعيم ؛ لأن كل ما اشتملت عليه كله نعيم وسرور ، كامل من كل وجه ، ما فيه منغص ولا مكدر بوجه من الوجوه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (52)

وقوله : { فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } بدل من { مَقَامٍ أَمِينٍ } بأعادة حرف الجر أي : هم في مكان آمن ، تتوسطه وتحيط به البساتين الناضرة ، وعيون الماء المتفجرة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (52)

بل هم منعمون رافلون ( في جنات وعيون ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (52)

{ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } وهذا في مقابلة ما أولئك فيه من شجر{[26281]} الزقوم ، وشرب الحميم .


[26281]:- (3) في ت، م: "شرب".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (52)

وقوله : فِي جَنّاتِ وَعُيُونٍ الجنات . والعيون ترجمة عن المقام الأمين ، والمقام الأمين : هو الجنات والعيون ، والجنات : البساتين ، والعيون : عيون الماء المطرد في أصول أشجار الجنات .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (52)

{ في جنات وعيون } بدل من مقام . جيء به للدلالة على نزاهته ، واشتماله على ما يستلذ به من المآكل والمشارب .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (52)

وكسر عاصم العين من «عِيون »{[10247]} . قال أبو حاتم : وذلك مردود عند العلماء ، ومثله شيوخ وبيوت ، بكسر الشين والباء .


[10247]:أي في رواية أبي بكر عنه، أما رواية حفص فهي:[عيون] بضم العين كما هو ثابت في المصحف.
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٖ} (52)

وأبدل منه بأنهم { في جنات وعيون } وذلك من وسائل النزهة والطيب . وأعيد حرف { في } مع البدل للتأكيد .

والجنات : جمع جنة ، وتقدم في أول البقرة . والعيون : جمع عين ، وتقدم في قوله : { فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً } في سورة البقرة ( 60 ) ، فهذا نعيم مكانهم .