التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ} (10)

وقوله - تعالى - : { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ } بيان لسمو مكانتهم . أى : هم كائنون فى جنة عالية ، مرتفعة المكان والمكانة ، فقد وصفت الجنة بالعلو ، للمبالغة فى حسنها وفى علو منزلتها ، فقد جرت العادة أن تكون أحسن الجنات ، ما كانت مرتفعة على غيرها .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ} (10)

ثم يصف الجنة ومناعمها المتاحة لهؤلاء السعداء :

( في جنة عالية ) . . عالية في ذاتها رفيعة مجيدة . ثم هي عالية الدرجات . وعالية المقامات . وللعلو في الحس إيقاع خاص .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ} (10)

وقوله : فِي جَنّةٍ عالِيَةٍ وهي بستان . عالية : يعني رفيعة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ} (10)

ووصف الجنة بالعلو وذلك يصح من جهة المسافة والمكان ومن جهة المكانة والمنزلة أيضاً .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ} (10)

والمجرور في قوله : { في جنة عالية } خبر ثالث عن { وجوه } .

والجنة أريد به مجموع دار الثواب الصادقُ بجنات كثيرة أو أريد به الجنس مثل { علمت نفس } [ التكوير : 14 ] .

ووصف { جنة } ب { عالية } لزيادة الحسن لأن أحسن الجنات ما كان في المرتفعات ، قال تعالى : { كمثل جنة بربوة } [ البقرة : 265 ] فذلك يزيد حسن باطنها بحسن ما يشاهده الكائنُ فيها من مناظر ، وهذا وصف شامل لحسن موقع الجنة .