المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (25)

25- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ !

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (25)

فهو من الضخامة والوضوح بحيث يصعب التكذيب به والإنكار . . ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ? ) .

       
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (25)

وهذه من نعم الله الجليلة ، فلذلك قال : { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

   
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (25)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم قال: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} يعني نعماء ربكما تكذبان،...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"فَبِأيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبان" يقول تعالى ذكره: فبأيّ نعم ربكما معشر الجنّ والإنس التي أنعمها عليكم بإجرائه الجواري المنشئات في البحر جارية بمنافعكم تكذّبان...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{فبأي آلاء ربكما تكذبان} إذا لم تكذبا شيئا من آلاء ربكما أنه من الله تعالى، ولم تكذبا ما أتاكم من الأخبار في منافع الدنيا، فكيف تكذبان أخبار الرسل صلى الله عليهم وسلم بعد ما جاؤوا بالآيات والحجج؟...

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

فبأي آلاء ربكما تكذبان من خلق مواد السفن والإرشاد إلى أخذها وكيفية تركيبها وإجرائها في البحر بأسباب لا يقدر على خلقها وجمعها غيره...

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني 1250 هـ :

{فبأي ءالاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ} فإن ذلك من الوضوح والظهور بحيث لا يمكن تكذيبه ولا إنكاره...

         
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (25)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 25 ) }

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (25)

قوله : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } وهو يشير بذلك إلى نعمة الله في السفن التي سخرها الله لعباده ، إذ تجري على سطح البحر أو النهر بما خص الله به الأجسام من خاصية الطفو على وجه الماء لتسير على متنه السفائن العظام وهي موقرة بمختلف الأرزاق والأمتعة والحاجات ، فيسهل على الناس التنقل من بلد إلى آخر طلبا للكسب أو التجارة أو الزيارة{[4424]} .


[4424]:تفسير ابن كثير جـ 4 ص 274 وتفسير النسفي جـ 4 ص 209.