جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
"فَبِأيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ" يقول تعالى ذكره: فبأيّ نِعَم ربكما التي أنعم عليكم بها مما وصف تكذبان...
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{فبأيِّ} أي فتسبب عن هذا التعدد لمثل هذه النعم العظيمة أنا نقول تعجيباً ممن يكذب توبيخاً له وتنبيهاً على ما له تعالى من النعم التي تفوت الحصر: بأيِّ {آلاء ربكما} أي النعم الجليلة من المدبر لكما بما له من القدرة التامة والعظمة الباهرة العامة {تكذبان}.
{ فبأيِّ } أي فتسبب عن هذا التعدد لمثل هذه النعم العظيمة أنا نقول تعجيباً ممن يكذب توبيخاً له وتنبيهاً على ما له تعالى من النعم التي تفوت الحصر : بأيِّ { آلاء ربكما } أي النعم الجليلة من المدبر لكما بما له من القدرة التامة والعظمة الباهرة العامة { تكذبان * } أبنعمة الذوق من تحت أم بغيرها مما جعله مثالاً لهذا من الأبكار المخدرات ، وجميع ما ذكر من النعم العامة الظاهرة في كل حالة في الدنيا والآخرة ، وختم بالتقرير أربع وعشرون ثمان منها أول السورة من النعم الدنياوية ، وست عشرة جنان ، وجعلها على هذا العدد ، إشارة إلى تعظيمها بتكثيرها فإنه عدد تام لأنه جامع لأكثر الكسور ، ولذا قسم الدرهم وغيره أربعة وعشرون قيراطاً .