المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (67)

67- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ !

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (67)

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (67)

62

المفردات :

نضّاختان : فوّارتان بالماء ، والنضخ : فوران الماء .

التفسير :

66 ، 67- { فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ* فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } .

في هاتين الجنتين عينان تفوران بالماء ، والنضخ كالرّش فهو دون الجري .

قال البراء : العينان اللتان تجريان خير من النضاختين .

وقال مجاهد : نضاختان بالخير والبركة .

فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ؟

     
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (67)

المعنى :

فبأي آلاء ربكما تكذبان بأي إفضال وإحسان تكذبان

   
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (67)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"فَبِأيْ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ" يقول تعالى ذكره: فبأيّ نِعَم ربكما التي أنعم عليكم بإثابته محسنيكم هذا الثواب الجزيل تكذّبان؟...

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني 1250 هـ :

{فبأي ءالاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ} فإنها ليست بموضع للتكذيب ولا بمكان للجحد...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

ومرّة أخرى يسأل سبحانه عن الإنس والجنّ سؤالا استنكاريا فيقول: (فبأي آلاء ربّكما تكذّبان)...

       
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (67)

{ فبأيِّ آلاء ربكما } أي نعم المربي البليغ الحكمة في التربية { تكذبان * } أبنعمة الذوق من جهة ما وراء اللسان أم غيرها مما جعله مثالاً لذلك من الأعين التي تفور ولا تجري والأنابيب المصنوعة للفوران لأنها بحيث تروق{[62027]} ناظرها لصعودها بقوة نبعها وترشيشها من النعم الكبار .


[62027]:- من ظ، وفي الأصل: تروق.
   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (67)

فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان ؟