المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

39 - أصحاب اليمين جماعة كثيرة من الأمم السابقة ، وجماعة كثيرة من أمة محمد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

{ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ }أي : هذا القسم من أصحاب اليمين عدد كثير من الأولين .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

فأما أصحاب اليمين هؤلاء فهم( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) . . فهم أكثر عددا من السابقين المقربين .

على الاعتبارين الذين ذكرناهما في معنى الأولين والآخرين .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين وهي على الوجه الأول خبر محذوف .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

واختلف الناس في قوله : { ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } فقال الحسن بن أبي الحسن وغيره ، الأولون : سالف الأمم ، منهم جماعة عظيمة أصحاب يمين ، والآخرون : هم هذه الأمة ، منهم جماعة عظيمة أهل يمين .

قال القاضي أبو محمد : بل جميعهم إلا من كان من السابقين . وقال قوم من المتأولين : هاتان الفرقتان في أمة محمد ، وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «الثلثان من أمتي »{[10910]} فعلى هذا التابعون بإحسان ومن جرى مجراهم ثلة أولى ، وسائر الأمة ثلة أخرى في آخر الزمان .


[10910]:سبق تخريجه عند تفسير الآيتين(13، 14) من هذه السورة، ص(236).
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

أي أصحاب اليمين : { ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } ، والكلام فيه كالكلام في قوله : { ثلة من الأولين وقليل من الآخرين } [ الواقعة : 13 ، 14 ] فاذكره . وفي « تفسير القرطبي » عن أبي بكر الصديق : أن كلتا الثلتين من الأمة المحمدية ثلة من صدرها وثلة من بقيتها ولم ينبه على سند هذا النقل .

وإنما أخر هذا عن ذكر ما لهم من النعيم للإِشعار بأن عزة هذا الصنف وقلته دون عزة صنف السابقين ، فالسابقون أعز ، وهذه الدلالة من مستتبعات التراكيب المستفادة من ترتيب نظم الكلام .