تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

ثم ذكر الفائدة في ذلك فقال : { كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

والأمر الجليل الذي هو مقدم عليه يحتاج إلى التسبيح الكثير والذكر الكثير والاتصال الكثير . فموسى - عليه السلام - يطلب أن يشرح الله صدره وييسر له أمره ويحل عقدة من لسانه ويعينه بوزير من أهله . . كل أولئك لا ليواجه المهمة مباشرة ؛ ولكن ليتخذ ذلك كله مساعدا له ولأخيه على التسبيح الكثير

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

{ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا } قال مجاهد : لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيرًا ، حتى يذكر الله قائما وقاعدًا ومضطجعًا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

{ كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا } فإن التعاون يهيج الرغبات ويؤدي إلى تكاثر الخير وتزايده .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا} (33)

ثم جعل موسى عليه السلام ما طلب من نعم الله تعالى سبباً يلزم كثرة العبادة والاجتهاد في أمر الله ، وقوله { كثيراً } نعت لمصدر محذوف تقديره تسبيحاً كثيراً .