جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وقوله: {فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ}: يقول: فأتوا بحجتكم من كتاب جاءكم من عند الله بأن الذي تقولون من أن له البنات ولكم البنين كما تقولون...
وقوله: {إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}: يقول: إن كنتم صادقين أن لكم بذلك حُجّة.
الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :
{فَأْتُواْ بكتابكم} الذي أنزل عليكم في ذلك، كقوله تعالى: {أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سلطانا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِ يُشْرِكُونَ} [الروم: 35] وهذه الآيات صادرة عن سخط عظيم، وإنكار فظيع، واستبعاد لأقاويلهم شديد؛ وما الأساليب التي وردت عليها إلاّ ناطقة بتسفيه أحلام قريش، وتجهيل نفوسها، واستركاك عقولها، مع استهزاء وتهكم وتعجيب، من أن يخطر مخطر مثل ذلك على بالٍ ويحدّث به نفساً؛ فضلاً أن يجعله معتقداً ويتظاهر به مذهباً...
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي 741 هـ :
تعجيز لهم لأنهم ليس لهم كتاب يحتجون به...
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
لما كان المراد بهذا -ولا بد- البرهان السمعي، بينه بما سبب عنه من قوله: {فأتوا بكتابكم} أي الذي أتاكم بذلك السلطان من الملك في أنه اختار لنفسه ذلك، ودل على كذبهم تلويحاً بعد أن أتى به تصريحاً، وهو أنكى ما يكون بالإتيان بأداة الشك في قوله: {إن كنتم صادقين}...
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي 1270 هـ :
محاسن التأويل للقاسمي 1332 هـ :
فيه إشعار بأن المدار في الدعوى على البرهان البين، وأنها بدونه لا يقام لها وزن...
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
إضافة الكتاب إليهم على معنى المفعولية، أي كتاب مرسل إليكم...
ذكر لفظ « كتابكم» إظهار في مقام الإِضمار لأن مقتضى الظاهر أن يقال: فأتوا به، أي السلطان المبين فإنه لا يحتمل إلا أن يكون كتاباً من عند الله، وإضافة كتاب إلى ضميرهم من إضافة ما فيه معنى المصدر إلى معنى المفعول على طريقة الحذف والإِيصال، والتقدير: بكتاب إليكم، لأن ما فيه مادة الكتابة لا يتعدّى إلى المكتوب إليه بنفسه بل بواسطة حرف الجر وهو (إلى). فلا جرم قد اتضح إفحامهم بهذه المجادلة الجارية على القوانين العقلية ولذلك صاروا كالمعترفين بأن لا دليل لهم على ما زعموه.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.