المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (58)

58- قالوا : إنا أرْسَلَنَا الله - تعالى - إلي قوم أجرموا في حق الله وحق نبيهم وحق أنفسهم ، من شأنهم الإجرام - هم قوم لوط - فسنهلكهم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (58)

{ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ } أي : كثر فسادهم وعظم شرهم ، لنعذبهم ونعاقبهم ،

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (58)

وهنا بادره الملائكة بقولهم - كما حكى القرآن عنهم - { قَالُواْ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إلى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ } . أى : قالوا له إنا أرسلنا - بأمر الله - تعالى - إلى قوم شأنهم الإِجرام ، ودأبهم الفجور ، والمراد بهم قوم لوط - عليه السلام - وكانوا يسكنون مدينة " سدوم " بمنطقة وادى الأردن

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (58)

يقول تعالى إخبارًا عن إبراهيم ، عليه السلام ، لما ذهب عنه الروع وجاءته البشرى : إنه شرع يسألهم عما جاؤوا له ، فقالوا : { إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ } يعنون : قوم لوط .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (58)

{ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين } يعني قوم لوط .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ} (58)

القوم المجرمون هم قوم لوط أهل سدوم وقُراها . وتقدم ذكرهم في سورة هود .

والاستثناء في { إلا آل لوط } منقطع لأنهم غير مجرمين . واستثناء { إلا امرأته } متصل لأنها من آل لوط .