تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
ثم قال: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} يعني نعماء ربكما تكذبان،...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
"فَبِأيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبان" يقول تعالى ذكره: فبأيّ نعم ربكما معشر الجنّ والإنس التي أنعمها عليكم بإجرائه الجواري المنشئات في البحر جارية بمنافعكم تكذّبان...
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
{فبأي آلاء ربكما تكذبان} إذا لم تكذبا شيئا من آلاء ربكما أنه من الله تعالى، ولم تكذبا ما أتاكم من الأخبار في منافع الدنيا، فكيف تكذبان أخبار الرسل صلى الله عليهم وسلم بعد ما جاؤوا بالآيات والحجج؟...
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :
فبأي آلاء ربكما تكذبان من خلق مواد السفن والإرشاد إلى أخذها وكيفية تركيبها وإجرائها في البحر بأسباب لا يقدر على خلقها وجمعها غيره...
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني 1250 هـ :
{فبأي ءالاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ} فإن ذلك من الوضوح والظهور بحيث لا يمكن تكذيبه ولا إنكاره...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.