المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (61)

61- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ !

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (61)

وقد عقب - سبحانه - بعد كل آية من تلك الآيات السابقة بقوله : { فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } لأن كل آية قد اشتملت على نعمة أو نعم عظيمة من شأن العاقل أن يشكر الله - تعالى - عليها شكرا جزيلا .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (61)

وفي معرض الإنعام والإحسان ، كان التعقيب يجيء في موضعه بعد كل فقرة : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ? )

والآن إلى الفريق الآخر صاحب الجنتين الأخريين .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (61)

وقوله : فَبِأيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ يقول : فبأيّ نعم ربكما معشر الثقلين التي أنعم عليكم من إثابته المحسن منكم بإحسانه تكذّبان ؟

   
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (61)

القول فيه مثل القول في نظائره .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (61)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"فَبِأيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ" يقول: فبأيّ نعم ربكما معشر الثقلين التي أنعم عليكم من إثابته المحسن منكم بإحسانه تكذّبان؟...

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

لما كان في الذي ذُكِرَ نعم عظيمة لا يقاومها عمل، بل مجرد تفضل وامتنان، قال بعد ذلك كله: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{فبأيِّ آلاء ربكما} أي النعم العظيمة الحسن من السيد الكريم العظيم الرحيم الجامع لأوصاف الكمال {تكذبان}.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

وفي معرض الإنعام والإحسان، كان التعقيب يجيء في موضعه بعد كل فقرة: (فبأي آلاء ربكما تكذبان؟).

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

يتكرّر قوله سبحانه مرّة أخرى: (فبأي آلاء ربّكما تكذّبان). وذلك لأنّ جزاء الإحسان بالإحسان نعمة كبيرة من قبل الله تعالى، حيث يؤكّد سبحانه أنّ جزاءه مقابل أعمال عباده مناسب لكرمه ولطفه وليس لأعمالهم، مضافاً إلى أنّ طاعاتهم وعباداتهم إنّما هي بتوفيق الله ولطفه، وبركاتها تعود عليهم. جزاء الإحسان: ما قرأناه في الآية الكريمة: (هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان) هو قانون عام في منطق القرآن الكريم، حيث يشمل الله سبحانه والخلق وكافّة العباد، والمسلمون جميعاً يعلمون بعمومية هذا القانون وعليهم مقابلة كلّ خير بزيادة، حيث يفترض أن يكون التعويض أفضل من العمل المنجز (المقدّم) وليس مساوياً له، وإلاّ فإنّ المبتدئ بالإحسان هو صاحب الفضل. وحول أعمالنا في حضرة الباري عزّ وجلّ فإنّ المسألة تأخذ بعداً آخر، حيث أنّ أحد الطرفين هو الله العظيم الكريم الذي شملت رحمته وألطافه كلّ عالم الوجود، وإنّ عطاءه وكرمه يليق بذاته وليس على مستوى أعمال عباده، وبناءً على هذا فلا عجب أن نقرأ في تأريخ الأمم بصورة متكرّرة أنّ أشخاصاً قد شملتهم العناية الإلهيّة الكبيرة بالرغم من إنجازهم لأعمال صغيرة، وذلك لخلوص نيّاتهم...