تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا} (12)

سبعا شدادا : سموات قوية محكَمة .

7-{ وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً } وأقمنا فوقكم سبعَ طرائق للكواكبِ السيّارة التي تشاهدونها . . وقد خصّها بالذِكر لظُهورها ومعرفةِ العامة لها ، ولم يفصِّل ما في هذا الكونِ العجيب الواسع من عوالمَ ومجرّاتٍ لا حصرَ لها لأنهم لا خبرة لهم فيها ، ولا علم . فاكتفى بما يرون ويشاهدون من إحكام الصنعة ودقة نظام دورانها وسَبْحها في هذا الفضاء .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا} (12)

{ وبنينا فوقكم سبعاً شدادا } يريد سبع سماوات .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا} (12)

{ وبنينا فوقكم سبعا شدادا } سبع سموات شداد محكمة

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا} (12)

ولما ذكر المهاد وما فيه ، أتبعه السقف الذي بدورانه يكون الوقت الزمان وما يحويه من القناديل الزاهرة والمنافع الظاهرة لإحياء المهاد ومن فيه من العباد فقال : { وبنينا } أي بناء عظيماً { فوقكم } أي عاماً لجميع جهة الفوق ، وهي عبارة تدل على الإحاطة { سبعاً } أي من السماوات { شداداً * } أي هي في غاية القوة والإحكام ، لا صدع فيها ولا فتق ، لا يؤثر فيها كر العصور ولا مر الدهور ، حتى يأتي أمر الله بإظهار عظائم{[71089]} المقدور .


[71089]:من ظ و م، وفي الأصل: عظام.