تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (60)

وفي معنى هذه الآية يتوضح أكثر قوله تعالى : { لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الموت إِلاَّ الموتة الأولى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الجحيم فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الفوز العظيم } [ الدخان : 56 ] .

أما كيفية رؤية أهل الجنة لأهل النار وبينهم مسافاتٌ شاسعة فإنها من الغيبيات التي تخالف وضعنا وحياتنا ، ونحن لا نعرف كيف تجري أحوال الدار الآخرة جميعها ولا نستطيع فهمها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (60)

ولما تذكر هذا فاستفزه السرور ، وازدهته الغبطة والحبور ، لم يملك نفسه أن قال في أسلوب التأكيد لما له في ذلك من النشاط لما له من خرق العادة منبهاً على عظمته لتعظيم الغبطة : { إن هذا } أي الملك الذي نحن فيه { لهو } أي وحده { الفوز العظيم * } أي الذي لا شيء يعدله .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (60)

قوله : { إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } الإشارة عائدة إلى الإخبار بنفي الموت ونجاتهم من النار وإلى ما هم فيه من النعيم في الجنة . وذلكم هو الفوز الأكبر الذي لا يضاهيه فوز . وقيل : إن قائل هذا الكلام هو الله جل وعلا ، فقد قاله تقريرا لقول ذلك القائل وتصديقا له ، وخطابا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته .