تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

يشهدُه ويحفظُه المقرّبون من الملائكة تكريماً للأبرار ، وتقديراً لجهودِهم وأعمالهم الصالحة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

شرح الكلمات :

{ يشهده المقربون } : أي يحضره المقربون من أهل كل سماء ويحفظونه لأنه يحمل أماناً لصاحبه من النار وفوزه بالجنة .

المعنى :

{ يشهده المقربون } أي مقربو كل سماء يحضرونه ويحفظون له ويشهدون بما فيه من الأمان لصاحبه من النار والفوز بالجنة .

/ذ18

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

قوله تعالى : " يشهده المقربون " أي يشهد عمل الأبرار مقربو كل سماء من الملائكة . وقال وهب وابن إسحاق : المقربون هنا إسرافيل عليه السلام ، فإذا عمل المؤمن عمل البر ، صعدت الملائكة بالصحيفة وله نور يتلألأ في السموات كنور الشمس في الأرض ، حتى ينتهي بها إلى إسرافيل ، فيختم عليها ويكتب فهو قوله : " يشهده المقربون " أي يشهد كتابتهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

ولما عظمه في نفسه وفي مكانه ، عظمه في حضّاره فقال : { يشهده المقربون * } أي يحضره حضوراً تاماً دائماً لا غيبة فيه الجماعة الذين يعرف كل أحد أنه ليس لهم عند كل من يعتبر تقريبه إلا التقريب من ابتدائه إلى انتهائه هم شهود هذا المسطور وهم الملائكة يشيعونه{[72235]} من سماء إلى سماء ويحفون به سروراً وتعظيماً لصاحبه ويشهده من في السماوات من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصديقين والشهداء والصالحين ، فالآية مع الأولى{[72236]} من الاحتباك : ذكر سجين أولاً دال{[72237]} على الاتساع ثانياً ، وذكر عليين والمقربين ثانياً دال على أسفل سافلين{[72238]} والمبعدين أولاً .


[72235]:من ظ و م، وفي الأصل: يسبقونه.
[72236]:من ظ و م، وفي الأصل: أولا لي.
[72237]:من ظ و م، وفي الأصل: دالا.
[72238]:من ظ و م، وفي الأصل: السافلين.