تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا} (15)

حَبا : وهو ما يقتات به الناس من جميع أنواع الحبوب .

ونباتا : جميع أنواع الخضار .

ثم بيّن عظيم نفع الماء وجليل فائدته فقال :

{ لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً } لنخرِجَ لكم بهذا الماءِ العظيمِ حَبّاً ونباتا .

غذاءً لكم وللحيوان .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا} (15)

المعنى :

لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا . الحب كالبر والذرة لطعامكم ، والنبات كالكلأ والعشب لحيواناتكم .

/ذ1

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا} (15)

{ لنخرج به حبا } مما يأكله الناس { ونباتا } مما ترعاه النعم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا} (15)

قوله تعالى : " لنخرج به " أي بذلك الماء " حبا " كالحنطة والشعير وغير ذلك

" ونباتا " من الأب ، وهو ما تأكله الدواب من الحشيش .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا} (15)

ولما ذكر بدايته ، أتبعها{[71101]} نهايته فقال : { لنخرج } أي بعظمتنا التي ربطنا بها المسببات بالأسباب { به } أي الماء تسبيباً-{[71102]} { حباً } أي نجماً ذا حب هو مقصوده لأنه يقتاته العباد ، صرح به لأنه المقصود وبدأ به لأنه القوت الذي به البقاء كالحنطة والشعير وغيرهما { ونباتاً * } يتفكهون ويتنزهون فيه وتعتلفه{[71103]} البهائم .


[71101]:من ظ و م، وفي الأصل: وأتبعه.
[71102]:زيد من ظ و م.
[71103]:من ظ و م، وفي الأصل: يعلفه.