تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} (12)

البطش : الأخذُ بالعنف والشدة .

ثم أخبر تعالى عن انتقامهِ الشديد من أعدائه وأعداء رسُله والمؤمنين فقال :

{ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } .

إن انتقام الله من الجبابرة والظَلَمة ، وأخْذَه إياهم بالعقوبة ، بالغُ الغايةِ في الشدة ، والنهايةِ في الأذى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} (12)

{ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } أي : إن عقوبته لأهل الجرائم والذنوب العظام [ لقوية ] شديدة ، وهو بالمرصاد للظالمين كما قال الله تعالى : { وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} (12)

{ إن بطش ربك } أخذه بالعذاب { لشديد }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} (12)

ولما كان لا يثيب ويعذب على هذا الوجه إلا من كان في غاية العظمة ، قال معللاً لفعله ذلك دالاً بذلك التعلل على ما له من العظمة التي تتقاصر الأفكار دون عليائها ، مؤكداً لما للأعداء من الإنكار : { إن بطش ربك } أي أخذ المحسن إليك المدبر لأمرك أعداء الدين بالعنف و{[72510]}السطوة وغاية الشدة{[72511]} { لشديد * } أي شدة يزيد عنفها على ما في البطش من العنف المشروط في تسميته ، فهو عنف مضاعف .


[72510]:من ظ و م، وفي الأصل: الشدة وغاية السطوة.
[72511]:من ظ و م، وفي الأصل: الشدة وغاية السطوة.