في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (34)

وفي اللحظة التي يستغرق فيها الحس بهذا الهول ، يجيء التعقيب المعهود : ( ويل يومئذ للمكذبين ! ) .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (34)

{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لّلْمُكَذّبِينَ هذا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ } الإشارة إلى وقت دخولهم النار أي هذا يوم لا ينطقون فيه بشيء لعظم الدهشة وفرط الحيرة ولا ينافي هذا ما ورد في موضع آخر من النطق لأن يوم القيامة طويل له مواطن ومواقيت ففي بعضها ينطقون وفي بعضها لا ينطقون وجوز أن يكون المراد هذا يوم لا ينطقون بشيء ينفعهم وجعل نطقهم لعدم النفع كلا نطق وقرأ الأعمش والأعرج وزيد بن علي وعيسى وأبو حيوة وعاصم في رواية هذا يوم بالفتح فقيل هو فتح إعراب على أن هذا إشارة إلى ما ذكر ويوم منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف وقع خبراً لهذا أي هذا الذي ذكر من الوعيد واقع في يوم لا ينطقون وقيل هو فتح بناء ويوم في محل رفع على الخبرية وبني لإضافته للجملة ولما حقه البناء وعن صاحب اللوامح قال عيسى : بناء يوم على الفتح مع لا لغة سفلى مضر لأنهم جعلوه معها كالاسم الواحد وأنت تعلم أن الجملة المصدرة بمضارع مثبت أو منفي لا يجيز البصريون في الظرف المضاف إليها البناء بوجه وأن ما ذكر مذهب كوفي .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (34)

قوله : { ويل يومئذ للمكذبين } ويل للذين يكذبون بهذا الوعيد الذي توعّد الله به المجرمين المعرضين عن دينه .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (34)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ويل يومئذ للمكذبين} بالبعث.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ويل يوم القيامة للمكذّبين هذا الوعيد الذي توعد الله به المكذّبين من عباده.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان هذا أمراً هائلاً كانت ترجمته: {ويل يومئذ} أي إذ يكون ذلك.

{للمكذبين} أي العريقين في التكذيب بإلقاء الذكر على الأنبياء للبشارة والنذارة.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

وفي اللحظة التي يستغرق فيها الحس بهذا الهول، يجيء التعقيب المعهود: (ويل يومئذ للمكذبين!).

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

تكرير لقصد تهديد المشركين الأحياء والقول فيه كالقول في نظيره الواقع ثانياً في هذه السورة.