في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (89)

( أعد اللّه لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ) . . ( ذلك الفوز العظيم ) .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (89)

و { أعد }{[5828]} معناه يسر وهيأ ، وقوله { من تحتها } يريد من تحت مبانيها وأعاليها ، و { الفوز } حصول الإنسان على أمله ، وظفره ببغيته ، ومن ذلك فوز سهام الأيسار{[5829]} .


[5828]:- قال بعض المفسرين: {أعد الله لهم جنات..} الآية. تفسير لكلمة (الخيرات) إذ هي لفظ مبهم. وقيل: إن المراد بالخيرات هنا الحور العين بدليل الآية الكريمة: {فيهن خيرات حسان}، أخرجه القرطبي في تفسيره عن الحسن. وقيل: المراد بها الغنائم من الأموال والذراري، ولكن ابن عطية اختار أقرب الأقوال ارتباطا باللغة.
[5829]:- ذلك أنهم كانوا يتساهمون على الميسر فكلما خرج قدح رجل قيل: قد فاز فوزا.