في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

ويضاف إليه هنا أن الملائكة المقربين يشهدون هذا الكتاب ويرونه . وتقرير هذه الحقيقة هنا يلقي ظلا كريما طاهرا رفيعا على كتاب الأبرار . فهو موضع مشاهدة المقربين من الملائكة ، ومتعتهم بما فيه من كرائم الأفعال والصفات . وهذا ظل كريم شفيف ، يذكر بقصد التكريم .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

{ يشهده المقربون } يحضره جمع من الملائكة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

يشهدُه ويحفظُه المقرّبون من الملائكة تكريماً للأبرار ، وتقديراً لجهودِهم وأعمالهم الصالحة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

{ يشهده المقربون } يعني الملائكة الذين هم في عليين ، يشهدون ويحضرون ذلك المكتوب أو ذلك الكتاب إذا صعد به إلى عليين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

{ يشهده المقربون } تحضره الملائكة لأن عليين محل الملائكة

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

{ يشهده المقربون } يعني : الملائكة المقربين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

ولما عظمه في نفسه وفي مكانه ، عظمه في حضّاره فقال : { يشهده المقربون * } أي يحضره حضوراً تاماً دائماً لا غيبة فيه الجماعة الذين يعرف كل أحد أنه ليس لهم عند كل من يعتبر تقريبه إلا التقريب من ابتدائه إلى انتهائه هم شهود هذا المسطور وهم الملائكة يشيعونه{[72235]} من سماء إلى سماء ويحفون به سروراً وتعظيماً لصاحبه ويشهده من في السماوات من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصديقين والشهداء والصالحين ، فالآية مع الأولى{[72236]} من الاحتباك : ذكر سجين أولاً دال{[72237]} على الاتساع ثانياً ، وذكر عليين والمقربين ثانياً دال على أسفل سافلين{[72238]} والمبعدين أولاً .


[72235]:من ظ و م، وفي الأصل: يسبقونه.
[72236]:من ظ و م، وفي الأصل: أولا لي.
[72237]:من ظ و م، وفي الأصل: دالا.
[72238]:من ظ و م، وفي الأصل: السافلين.