في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ} (30)

( وإذا مروا بهم يتغامزون ) . . يغمز بعضهم لبعض بعينه ، أو يشيره بيده ، أو يأتي بحركة متعارفة بينهم للسخرية من المؤمنين . وهي حركة وضيعة واطية تكشف عن سوء الأدب ، والتجرد من التهذيب . بقصد إيقاع الانكسار في قلوب المؤمنين ، وإصابتهم بالخجل والربكة ، وهؤلاء الأوغاد يتغامزون عليهم ساخرين !

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ} (30)

{ وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ } عليهم بأعينِهم وأيديهم ، ويَذكُرونهم بالسوء ، ويشيرون إليهم مستهزئين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ} (30)

{ وإذا مروا بهم } يعني مر المؤمنون بالكفار ، { يتغامزون } والغمز الإشارة بالجفن والحاجب ، أي يشيرون إليهم بالأعين استهزاءً .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ} (30)

{ وإذا مروا بهم يتغامزون } يغمز بعضهم بعضا ويشيرون إليهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ} (30)

" وإذا مروا بهم " عند إتيانهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " يتغامزون " يغمز بعضهم بعضا ، ويشيرون بأعينهم . وقيل : أي يعيرونهم بالإسلام ويعيبونهم به يقال : غمزت الشيء بيدي . قال :

وكنتُ إذا غمزتُ قَنَاةَ قَوْمٍ *** كسرتُ كعوبَها أو تَسْتَقيما

وقالت عائشة : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد غمزني ، فقبضت رجلي . الحديث . وقد مضى في " النساء " {[15863]} . وغمزته بعيني . وقيل : الغمز : بمعنى العيب ، يقال غمزه : أي عابه ، وما في فلان غمزة أي عيب . وقال مقاتل : نزلت في علي بن أبي طالب جاء في نفر من المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلمزهم المنافقون ، وضحكوا عليهم وتغامزوا .


[15863]:راجع جـ 5 ص 226.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ} (30)

{ وإذا مروا بهم يتغامزون } أي : يغمز بعضهم إلى بعض ويشير بعينيه والضمير في مروا يحتمل أن يكون للمؤمنين أو للكفار ، والاستخفاف بهم قاله الزمخشري ويحتمل أن يريد يتفكهون بنعيم الدنيا .