في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

فأما أصحاب اليمين هؤلاء فهم( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) . . فهم أكثر عددا من السابقين المقربين .

على الاعتبارين الذين ذكرناهما في معنى الأولين والآخرين .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

{ ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } أي أصحاب اليمين – وهم دون السابقين منزلة – جماعة كثيرة من الأمم الماضية ، وجماعة كثيرة من هذه الأمة . وإذا قيل إن الثلتين من هذه الأمة فالمعنى : أن أصحاب اليمين جماعة ممن شاهد النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ، وجماعة ممن لم يشاهده وآمن به .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

جماعاتٌ كثيرة من الأمم السابقة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

{ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ }أي : هذا القسم من أصحاب اليمين عدد كثير من الأولين .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم أخبر عنهم، فقال: {ثلة من الأولين} يعني جمع من الأولين، يعني الأمم الخالية...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: الذين لهم هذه الكرامة التي وصف صفتها في هذه الآيات ثُلّتان، وهي جماعتان وأمتان وفرقتان:"ثُلّةٌ مِنَ الأوّلِينَ"، يعني جماعة من الذين مضوا قبل أمة محمد صلى الله عليه وسلم، "وَثُلّةٌ مِنَ الآخِرِينَ"، يقول: وجماعة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

واختلف الناس في قوله: {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين}؛

فقال الحسن بن أبي الحسن وغيره، الأولون: سالف الأمم، منهم جماعة عظيمة أصحاب يمين، والآخرون: هم هذه الأمة، منهم جماعة عظيمة أهل يمين.

قال القاضي أبو محمد: بل جميعهم إلا من كان من السابقين.

وقال قوم من المتأولين: هاتان الفرقتان في أمة محمد، وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الثلثان من أمتي»، فعلى هذا التابعون بإحسان ومن جرى مجراهم ثلة أولى، وسائر الأمة ثلة أخرى في آخر الزمان.

التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي 741 هـ :

...وتأمل كيف جعل أصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الآخرين بخلاف السابقين فإنهم قليل في الآخرين وذلك لأن السابقين في أول هذه الأمة أكثر منهم في آخرها لفضيلة السلف الصالح وأما أصحاب اليمين فكثير في أولها وآخرها.

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

{ ثلة من الأولين } من الأمم الماضية

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

قوله تعالى : " ثلة من الأولين . وثلة من الآخرين " رجع الكلام إلى قوله تعالى : " وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين " أي هم " ثلة من الأولين . وثلة من الآخرين " وقد مضى الكلام في معناه . وقال أبو العالية ومجاهد وعطاء بن أبي رباح والضحاك : " ثلة من الأولين " يعني من سابقي هذه الأمة " وثلة من الآخرين " من هذه الأمة من آخرها ، يدل عليه ما روي عن ابن عباس في هذه الآية " ثلة من الأولين . وثلة من الآخرين " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هم جميعا من أمتي ) . وقال الواحدي : أصحاب الجنة نصفان من الأمم الماضية ونصف من هذه الأمة . وهذا يرده ما رواه ابن ماجه في سننه والترمذي في جامعه عن بريدة بن خصيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم ) . قال أبو عيسى : هذا حديث حسن . و " ثلة " رفع على الابتداء ، أو على حذف خبر حرف الصفة ، ومجازه : لأصحاب اليمين ثلتان : ثلة من هؤلاء وثلة من هؤلاء . والأولون الأمم الماضية ، والآخرون هذه الأمة على القول الثاني .