في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ} (19)

وفي الختام يجيء إيقاعان قويان جازمان . في كل منهما تقرير ، وكلمة فصل وحكم أخير :

( بل الذين كفروا في تكذيب ، والله من ورائهم محيط ) . .

فشأن الكفار وحقيقة حالهم أنهم في تكذيب يمسون به ويصبحون .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ} (19)

إنّ الكفّار في كل عصرٍ غارقون في شَهوة التكذيب ، فلا تجزَعْ . إنك لمن المنتصِرين .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ} (19)

شرح الكلمات :

{ في تكذيب } : أي بما ذكر في سياق الآيات السابقة .

المعنى :

قوله تعالى { هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود } كيف أهلكهم الله لما طغوا وبغوا وكفروا وعصوا نعم قد أتاك وقرأته على قومك الكافرين ولم ينتفعوا به لأنهم يعيشون في تكذيب لك يحيط بهم لا يخرجون منه لأنه تكذيب ناشئ من الكبر والحسد والجهل فلذا هم لم يؤمنوا بعد .

الهداية :

من الهداية :

- فائدة القصص هي الموعظة تحصل للعبد فلا يترك واجباً ولا يغشى محرما .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ} (19)

{ بل الذين كفروا } من قومك { في تكذيب } كذب لك

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ} (19)

" بل الذين كفروا " أي من هؤلاء الذين لا يؤمنون بك . " في تكذيب " لك ، كدأب من قبلهم . وإنما خص فرعون وثمود ؛ لأن ثمود في بلاد العرب وقصتهم عندهم مشهورة وإن كانوا من المتقدمين ، وأمر فرعون كان مشهورا عند أهل الكتاب وغيرهم ، وكان من المتأخرين في الهلاك ، فدل بهما على أمثالهما في الهلاك . والله أعلم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ} (19)

ولما كان التقدير : نعم قد-{[72548]} أتاني ذلك وعلمت من خبرهما وغيره أنك قادر على ما تريد ، ولكن الكفار-{[72549]} لا يصدقونني ، عطف عليه قوله : { بل الذين كفروا } أي جاهروا بالكفر من هؤلاء القوم وغيرهم وإن كانوا في أدنى رتبة { في تكذيب * } أي لما رأوا من الآيات لا مستند لهم فيه وهو شديد محيط بهم لاتباعهم أهواءهم وتقليدهم آباءهم ، فهم لا يقدرون على الخروج من ذلك التكذيب الذي صار ظرفاً لهم بعد سماعهم لأخبار هؤلاء المهلكين ورؤية بعض آثارهم ، وبعد ما أقمت لهم من الأدلة على البعث في هذا القرآن المعجز ، ولم يعتبروا بشيء من ذلك لما عندهم من داء الحسد ، فحالهم أعجب من حالهم فحذرهم{[72550]} مثل مآلهم .


[72548]:زيد من م.
[72549]:زيد من ظ و م.
[72550]:من ظ و م، وفي الأصل: فحذر.