تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَحَشَرَ فَنَادَىٰ} (23)

فحشر : فجمع السحرة .

حيث جَمَعَ السحرةَ وخطب فيهم .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَحَشَرَ فَنَادَىٰ} (23)

" فحشر " أي جمع أصحابه يمنعوه منها . وقيل : جمع جنوده للقتال والمحاربة ، والسحرة للمعارضة . وقيل : حشر الناس للحضور . " فنادى " أي قال لهم بصوت عال . " أنا ربكم الأعلى " أي لا رب لكم فوقي . ويروى : إن إبليس تصور لفرعون في صورة الإنس بمصر في الحمام ، فأنكره فرعون ، فقال له إبليس : ويحك ! أما تعرفني ؟ قال : لا . قال : وكيف وأنت خلقتني ؟ ألست القائل أنا ربكم الأعلى . ذكره الثعلبي في كتاب العرائس . وقال عطاء : كان صنع لهم أصناما صغارا وأمرهم بعبادتها ، فقال أنا رب أصنامكم . وقيل : أراد القادة والسادة . هو ربهم ، وأولئك ، هم أرباب السفلة . وقيل : في الكلام تقديم وتأخير ، فنادى فحشر ؛ لأن النداء يكون قبل الحشر .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَحَشَرَ فَنَادَىٰ} (23)

{ فحشر } أي : جمع جنوده وأهل مملكته .

{ فنادى } أي : نادى قومه وقال لهم : ما قال ويحتمل أنه ناداهم بنفسه أو أمر من يناديهم والأول أظهر وروي أنه قام فيهم خطيبا فقال ما قال .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَحَشَرَ فَنَادَىٰ} (23)

{ فحشر } أي فتسبب عن إدباره ساعياً وتعقبه أنه جمع السحرة طوعاً وكرهاً وزاد عليهم أيضاً جنوده { فنادى * } أي في المجامع