في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ} (35)

عندئذ يتذكر الإنسان ما سعى . يتذكر سعيه ويستحضره ، إن كانت أحداث الحياة ، وشاغل المتاع أغفلته عنه وأنسته إياه . يتذكره ويستحضره ولكن حيث لا يفيده التذكر والاستحضار إلا الحسرة والأسى وتصور ما وراءه من العذاب والبلوى !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ} (35)

و { يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى } في الدنيا ، من خير وشر ، فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته ، ويغمه ويحزن لزيادة مثقال ذرة في سيئاته .

ويعلم إذ ذاك أن مادة ربحه وخسرانه ما سعاه في الدنيا ، وينقطع كل سبب ووصلة كانت في الدنيا سوى الأعمال .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ} (35)

{ يوم يتذكر الإنسان ما سعى } ما عمل في الدنيا من خير وشر .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ} (35)

ولما كان الشيء لا يعرف قدره إذا كان غائباً إلا بما يكون فيه ، قال مبدلاً منه : { يوم يتذكر } أي-{[71530]} تذكراً عظيماً ظاهراً - بما أشار إليه الإظهار { الإنسان } أي الخلق الآنس بنفسه الغافل عما{[71531]} خلق له { ما سعى * } أي عمل{[71532]} كله من خير وشر لأنه يراه في صحيفة أعماله ، والإخبار عن تذكره منبهاً على ما في ذلك اليوم-{[71533]} من الخطر لأن أحداً لا يعمل جهده{[71534]} في تذكره إلا لمحوج إلى ذلك وهو الحساب وتدوينه في صحيفة أعماله .


[71530]:زيد من ظ و م.
[71531]:من ظ و م، وفي الأصل: بما.
[71532]:من ظ و م، وفي الأصل: عمله.
[71533]:زيد من ظ و م.
[71534]:من ظ و م، وفي الأصل: بجهده.