في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ} (53)

( فمالئون منها البطون ) . . فالجوع طاغ والمحنة غالبة . . وإن الشوك الخشن ليدفع إلى الماء لتسليك الحلوق وري البطون !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ} (53)

41

المفردات :

شجر الزقوم : شجر ينبت في أصل الجحيم ، كريه المنظر والرائحة .

التفسير :

51 ، 52 ، 53- { ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ * فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ } .

ثم إنكم أيها الضالون عن الهداية والإيمان بالله ورسله ، المكذبون بالبعث والجزاء ، لداخلون في جهنم ، فإذا اشتد جوعكم فيجب أن تأكلوا من شجر بشع مؤلم ، لأنه كريه المنظر كريه الطعم ويجب أن تملئوا بطونكم منه زيادة في عذابكم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ} (53)

فمالئون من هذا الشجرِ الخبيثِ بطونَكم .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ} (53)

" فمالئون منها البطون " أي من الشجرة ؛ لأن المقصود من الشجر شجرة . ويجوز أن تكون " من " الأولى زائدة ، ويحوز أن يكون المفعول محذوفا كأنه قال : " لآكلون من شجر من زقوم " طعاما . وقوله : " من زقوم " صفة لشجر ، والصفة إذا قدرت الجار زائدا نصبت على المعنى ، أو جررت على اللفظ ، فإن قدرت المفعول محذوفا لم تكن الصفة إلا في موضع جر .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ} (53)

{ فمالئون منها البطون }

{ فمالئون منها } من الشجر { البطون } .