في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ} (14)

وأن ينتهي الفجار إلى الجحيم . والبر هو الذي يأتي أعمال البر حتى تصبح له عادة وصفة ملازمة . وأعمال البر هي كل خير على الإطلاق . والصفة تتناسق في ظلها مع الكرم والإنسانية . كما أن الصفة التي تقابلها : ( الفجار )فيها سوء الأدب والتوقح في مقارفة الإثم والمعصية . والجحيم هي كفء للفجور ! ثم يزيد حالهم فيها ظهورا .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ} (14)

المفردات :

الفجار : جمع فاجر ، وهو من شقّ ستر الدين وجاهر بالعصيان . من الفجر وهو شق الشيء شقّا واسعا .

لفي جحيم : لفي النار في الآخرة .

التفسير :

14- وإنّ الفجار لفي جحيم .

وإن الفجرة الذين شقّوا وهتكوا ستر الدّين ، وجاهروا بالمعاصي ، ولم يستجيبوا لأمر الله سبحانه وتعالى ، هؤلاء يدخلون الجحيم ، وهي النار المستعرة التي اشتد لهيبها وعظم تأججها .

اللهم أجرنا من النار ، ومن عذاب النار ، وأدخلنا الجنة مع الأبرار .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ} (14)

قوله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم " تقسيم مثل قوله : " فريق في الجنة وفريق في السعير " [ الشورى : 7 ] وقال : " يومئذ يصدعون " [ الروم : 43 ] الآيتين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ} (14)

{ وإن الفجار لفي جحيم }

{ وإن الفجار الكفار { لفي جحيم } نار محرقة .