في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ} (8)

1

( وأما من جاءك يسعى )طائعا مختارا ،

/خ16

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ} (8)

1

المفردات :

جاءك يسعى : وصل إليك مسرعا يبتغي ما عندك من العلم .

تلهّى : تعرض وتتشاغل .

التفسير :

9 ، 10- وأما من جاءك يسعى* وهو يخشى* فأنت عنه تلهّى .

وأما من أتى إليك مسرعا في طلب الهداية ، راغبا في الإرشاد والتوجيه والعظة بمواعظ الله ، وهو يخاف الله تعالى ، فأنت تتشاغل وتعرض عنه ، وتتلهى عنه بالآخرين ، لذا أمره الله تعالى ألاّ يخصّ بالإنذار أحدا ، بل يساوى فيهلا يظهر من

بين الشريف والضعيف ، والغني والفقير ، والسادة والعبيد ، والرجال والنساء ، والصغار والكبار ، ثم يهدي الله تعالى من يشاء إلى صراط مستقيم .

قال تعالى : ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه . . . ( الأنعام : 52 ) .

وقال تعالى : واصبر نفسك مع الذين يدهون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ، ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا . ( الكهف : 28 ) .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ} (8)

فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك{[1359]} ، هو الأليق الواجب ،


[1359]:- في ب: مفتقرا لذلك مقبلا.
 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ} (8)

" وأما من جاءك يسعى " يطلب العلم لله

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ} (8)

ولما ذكر المستغني ، ذكر مقابله فقال : { وأما من جاءك } حال كونه { يسعى * } أي مسرعاً رغبة فيما عندك من الخير المذكور{[71635]} بالله وهو{[71636]} فقير


[71635]:من ظ و م، وفي الأصل: المذكور.
[71636]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ} (8)

{ وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ( 8 ) وَهُوَ يَخْشَى ( 9 ) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى ( 10 ) كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ( 11 ) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ( 12 ) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ( 13 ) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ( 14 ) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ( 15 ) كِرَامٍ بَرَرَةٍ ( 16 ) }

وأمَّا من كان حريصا على لقائك ،