في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

فأما أصحاب اليمين هؤلاء فهم( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) . . فهم أكثر عددا من السابقين المقربين .

على الاعتبارين الذين ذكرناهما في معنى الأولين والآخرين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

{ ثلة من الأولين } من الأمم الماضية

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

{ ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } أي : جماعة من أول هذه الأمة وجماعة من آخرها وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الفرقتان من أمتي " وفي ذلك رد على من قال : إنهما من غير هذه الأمة وتأمل كيف جعل أصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الآخرين بخلاف السابقين فإنهم قليل في الآخرين وذلك لأن السابقين في أول هذه الأمة أكثر منهم في آخرها لفضيلة السلف الصالح وأما أصحاب اليمين فكثير في أولها وآخرها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ} (39)

ولما أنهى وصف ما فيه أهل هذا الصنف على أنهى ما يكون لأهل البادية بعد أن وصف ما للسابقين بأعلى ما يمكن أن يكون لأهل الحاضرة ، وكان قد قدم المقايسة في السابقين بين الأولين والآخرين ، فعل هنا كذلك فقال : { ثلة من الأولين * } أي من أصحاب اليمين