تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِلَىٰ قَدَرٖ مَّعۡلُومٖ} (22)

{ إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ } ووقت مقدر .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَىٰ قَدَرٖ مَّعۡلُومٖ} (22)

ومن الجولة في المصارع والأشلاء ، إلى جولة في الإنشاء والإحياء ، مع التقدير والتدبير ، للصغير والكبير :

( ألم نخلقكم من ماء مهين ? فجعلناه في قرار مكين ? إلى قدر معلوم ? فقدرنا فنعم القادرون . ويل يومئذ للمكذبين ) . .

وهي رحلة مع النشأة الجنينية طويلة عجيبة ، يجملها هنا في لمسات معدودة . ماء مهين . يودع في قرار الرحم المكين . إلى قدر معلوم وأجل مرسوم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِلَىٰ قَدَرٖ مَّعۡلُومٖ} (22)

و «القدر المعلوم » : وقت الولادة ومعلوم عند الله في شخص ، فأما عند الآدميين فيختلف فليس بمعلوم قدر شخص بعينه .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِلَىٰ قَدَرٖ مَّعۡلُومٖ} (22)

والقدَر : بفتح الدال المقدار المعيّن المضبوط ، والمراد مقدار من الزمان وهو مدة الحمل .

وقرأ نافع والكسائي وأبو جعفر { فقدَّرنا } بتشديد الدال . وقرأه الباقون بتخفيف الدال من قَدر المتعدي وهما بمعنى واحد ، يقال : قَدَّر بالتشديد تقديراً فهو مُقدِّر ، وقدَر بالتخفيف قَدْراً فهو قادر ، إذا جعل الشيء على مقدار مناسب لما جُعل له .