تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ} (10)

وذلك أنها { فِي جَنَّةٍ } جامعة لأنواع النعيم كلها ، { عَالِيَةٍ } في محلها ومنازلها ، فمحلها في أعلى عليين ، ومنازلها مساكن عالية ، لها غرف ومن فوق الغرف غرف مبنية يشرفون منها على ما أعد الله لهم من الكرامة .

{ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ } أي : كثيرة الفواكه اللذيذة ، المثمرة بالثمار الحسنة ، السهلة التناول ، بحيث ينالونها على أي : حال كانوا ، لا يحتاجون أن يصعدوا شجرة ، أو يستعصي عليهم منها ثمرة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ} (10)

ثم يصف الجنة ومناعمها المتاحة لهؤلاء السعداء :

( في جنة عالية ) . . عالية في ذاتها رفيعة مجيدة . ثم هي عالية الدرجات . وعالية المقامات . وللعلو في الحس إيقاع خاص .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ} (10)

وقوله : { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ } أي : رفيعة بهية في الغرفات آمنون ،

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ} (10)

ووصف الجنة بالعلو وذلك يصح من جهة المسافة والمكان ومن جهة المكانة والمنزلة أيضاً .