تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ} (23)

{ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ } أي : ثمرها وجناها من أنواع الفواكه قريبة ، سهلة التناول على أهلها ، ينالها أهلها قياما وقعودا ومتكئين .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ} (23)

{ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ } أى : ثمارها قريبة التناول لهذا اليوم ، يقطفها كلما أرادها بدون تعب . فالقطوف جمع قِطْف بمعنى مقطوف ، وهو ما يجتنيه الجانى من الثمار ، و { دَانِيَةٌ } اسم فاعل ، من الدنو بمعنى القرب .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ} (23)

وقوله : قُطُوفُها دَانِيَةٌ يقول : ما يقطف من الجنة من ثمارها دانٍ قريب من قاطفه .

وذُكر أن الذي يريد ثمرها يتناوله كيف شاء قائما وقاعدا ، لا يمنعه منه بُعد ، ولا يحول بينه وبينه شوك . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا ابن المثنى ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء يقول في هذه الاَية قُطُوفُها دَانِيَةٌ قال : يتناول الرجل من فواكهها وهو نائم .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : قُطُوفُها دَانِيَةٌ : دنت فلا يردّ أيديهم عنها بعد ولا شوك .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ} (23)

و «القطوف » : جمع قطف وهو يجتنى من الثمار ويقطف ، ودنوها : هو أنها تأتي طوع المتمني فيأكلها القائم والقاعد والمضطجع بفيه من شجرتها .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ} (23)

والقُطوف : جمع قِطْف بكسر القاف وسكون الطاء ، وهو الثمر ، سمي بذلك لأنه يُقطف وأصله فِعل بمعنى مَفعول مثل ذِبْح .

ومعنى دُنوها : قربها من أيدي المتناولين لأن ذلك أهنأ إذ لا كلفة فيه ، قال تعالى : { وذُلِّلتْ قطوفُها تذليلاً } [ الإنسان : 14 ] .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ} (23)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{قطوفها دانية} يعني ثمرتها قريبة بعضها من بعض، يأخذ منها إن شاء جالسا، وإن شاء متكئا...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ما يقطف من الجنة من ثمارها دانٍ قريب من قاطفه. وذُكر أن الذي يريد ثمرها يتناوله كيف شاء قائما وقاعدا، لا يمنعه منه بُعد، ولا يحول بينه وبينه شوك.

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

دانية الإدراك، لا يتأخر حملها ولا نضجها.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان من شأن المعالي عسر الوصول إليه قال: {قطوفها} أي جمع كثرة لقِطف -بالكسر، وهو ما يجنى من الثمرات المجتمعة في عرق من عروقه

{دانية} أي قريبة المأخذ... دائماً من غير انقطاع ولا كلفة على أحد من أهلها في تناول شيء من ذلك.