تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ} (69)

{ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ْ } أي : لا ينالون مطلوبهم ، ولا يحصل لهم مقصودهم ،

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ} (69)

وقوله : { قُلْ إِنَّ الذين يَفْتَرُونَ عَلَى الله الكذب لاَ يُفْلِحُونَ } إنذار لهم بسوء العاقبة إذا ما استمروا على شركهم .

أى : قل لهؤلاء المشركين على سبيل الإِنذار والتهديد : إن الذين يفترون على الله الكذب بنسبة الولد إليه ، والشريك له ، لا يفلحون ولا يفوزون بمطلوب أصلاً .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ} (69)

القول في تأويل قوله تعالى : { قُلْ إِنّ الّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ فِي الدّنْيَا ثُمّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ } .

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قُلْ يا محمد لهم إنّ الّذِينَ يَفْتَرونَ على الله الكَذبَ فيقولون عليه الباطل ، ويدّعون له ولدا لا يُفْلحُونَ يقول : لا يبقون في الدنيا ، ولكن لهم مَتاعٌ فِي الدّنْيا يُمتّعون به ، وبلاغ يتبلغون به إلى الأجل الذي كتب فناؤهم فيه . ثمّ إلَيْنا مَرْجِعُهُمْ يقول : ثم إذا انقضى أجلهم الذي كتب لهم إلينا مصيرهم ومنقلبهم . ثمّ نُذِيقُهُم العَذَاب الشّدِيد وذلك إصلاؤهم جهنم بِمَا كانُوا يَكْفُرونَ بالله في الدنيا ، فيكذّبون رسله ويجحدون آياته . ورفع قوله : متاعٌ بمضمر قبله إما «ذلك » وإما «هذا » .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ} (69)

{ قل إن الذين يفترون على الله الكذب } باتخاذ الولد وإضافة الشريك إليه . { لا يفلحون } لا ينجون من النار ولا يفوزون بالجنة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ} (69)

وقوله { قل إن الذين يفترون على الله } الآية ، هذا توعد لهم بأنهم لا يظفرون ببغية ولا يبقون في نعمة إذ هذه حال من يصير إلى العذاب وإن نعم في دنياه يسيراً .